23 أبريل 2024 22:14 14 شوال 1445
ايكونوميست

    رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير حنان علي

    المجلس الأعلي للثقافة وأكاديمية الفنون ينظمان حلقة نقاشية حول التراث برعاية وزير ة الثقافةصلاح عامر يهنىء الكاتب الصحفي اسلام عفيفي لتعيينه رئيسا لمجلس إدارة اخبار اليومصلاح عامر يهنىء الكاتب الصحفي اسلام عفيفي لتعيينه رئيسا لمجلس إدارة اخبار اليومكلية اللغات والترجمة بجامعة 6 أكتوبر تطلق مبادرة الكتاب والشجر ة برعاية رئيس الجامعةتتقدم الاستاذ الدكتور غادة جبارة رئيس اكاديمية الفنون بأطيب التهانى لسيادة اللواء احمد راشد محافظ الجيزة بمناسبة العيد القومى للمحافظةمنطقة الجيزة الأزهرية تنظم احتفالية بذكرى مرور 1084 على تأسيس الجامع الأزهرقام ياجو كاسترو إيزاجيري رئيس سيمكس مصر والإمارات وطارق همام نائب الرئيس للشئون التجارية بتكريم أفضل الموظفين في الأداءمركز اللغات والترجمة بجامعة 6 أكتوبر يطلق مبادرة ”تعلم اللغات”رئيس أكاديمية الفنون تشهد حفل توزيع جوائز مسابقة الفجيرة الدولية للبيانو والتي تقام تحت رعاية صاحب سمو الشيخ محمد بن حمد...د. عربي ابوزيد وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية يتابع انتظام الدراسة بعدد من مدارس المحافظةالأول من مارس.. فتح باب التقدم وبدء الدراسة بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة سوهاجأ. د غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون تشهد افتتاح ورشة تصنيع العرائس بالمعهد العالي لفنون الطفل
    بنوك

    بنك قطر الوطني يتوقع أن يكون النمو الاقتصادي المستمر كافيا لتجنب الركود العالمي

    ايكونوميست

    توقع بنك قطر الوطني QNB، أن يكون النمو المستمر في اقتصاد الصين وبقية اقتصاديات العالم كافياً لتجنب الركود العالمي، على الرغم من احتمالية حدوث ركود في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.

    وافترض التقرير الأسبوعي لبنك قطر الوطني لنجاح هذه النظرة المستقبلية، عدم ارتفاع أسعار الطاقة بشكل أكبر، وأن رفع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الكبرى لن يسبب أزمة مالية مع هبوط حاد، مشيرا إلى أن توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنحو 3 بالمائة في عام 2022 تعتبر أضعف بفارق ضئيل من متوسط معدل النمو المركب البالغ 3.4 بالمائة منذ عام 1992.


    وأوضح بنك قطر الوطني أن العديد من التقارير في الأشهر الأخيرة تساءلت حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والاقتصادات العالمية تتجه نحو حالة من الركود، مشيرا إلى انه من الواضح أن الاقتصاد العالمي يواجه رياح معاكسة كبيرة، ويشهد تباطؤاً حاداً عام 2022، لكن لا يوجد نفس القدر من الوضوح بشأن مدى إمكانية حدوث ركود عالمي بالفعل.


    ولفت التقرير إلى إن التعريف المقبول للركود هو ربعان متتاليان من النمو السلبي في الناتج المحلي الإجمالي، ومع ذلك، فإن نمو الناتج الإجمالي العالمي يعتبر حالياً قوياً للغاية، لدرجة أنه نادراً ما يلبي هذا الشرط، ويشير العديد من المحللين بشكل فضفاض إلى التباطؤ الحاد على أنه ركود.


    واعتبر التقرير إمكانية نجاح بنك الاحتياطي الفيدرالي في تنفيذ هبوط ناعم، أمرا مفرطاً في التفاؤل، على أحسن تقدير.


    وأشار إلى أن المؤشرات المستمدة من استطلاعات مؤشر مديرو المشتريات وأسواق الأسهم وأسواق سندات الخزانة الأمريكية، تشير جميعها إلى تدهور أوضاع الاقتصاد الكلي في الولايات المتحدة.


    وأضاف التقرير: "في الواقع، أدى التباطؤ في تراكم المخزونات، إلى ربعين من التراجع في الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة وذلك في الربع الأول والربع الثاني من عام 2022، وبينما يمكن تفسير ذلك على أنه ركود فني، قد يقرر مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي عدم اعتباره ركوداً رسمياً، لأن الاستهلاك والمقاييس الرئيسية الأخرى لا تزال قوية".


    وبيّن التقرير أن الفيدرالي أصبح يتخذ تدابير قوية للغاية لتشديد سياسته النقدية، فقد تبين أن مشكلة ارتفاع التضخم أكثر ترسخاً مما كان يُتوقع في السابق.. موضحا أن ارتفاع أسعار الفائدة سيعمل على إضعاف التوقعات الاقتصادية للولايات المتحدة، ونعتقد أنها تشهد الآن حالة من الركود المعتدل، مع احتمالية حدوث انخفاضات طفيفة في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع من عام 2022 والربع الأول من عام 2023.


    نقطة أخرى تناولها بنك قطر الوطني بالتحليل تعلقت بمنطقة اليورو، التي تشهد تبايناً بين قطاعي التصنيع والخدمات، فمن ناحية، يعاني الإنتاج الصناعي من اختناقات في سلسلة التوريد، وارتفاع تكاليف المدخلات، وضعف المعنويات، ومن ناحية أخرى، لا يزال قطاع الخدمات يستفيد من مرحلة التعافي في ظل إعادة فتح الاقتصادات بعد الجائحة.


    وأضاف التقرير "إلى جانب ذلك، هناك مشكلة اعتماد أوروبا على الطاقة الروسية، والتي تفاقمت بشدة بسبب الحرب في أوكرانيا، مما دفع أسعار الطاقة الأوروبية إلى مستويات مرتفعة غير مستدامة، وحتى إذا لم يزداد الوضع سوءاً، من المتوقع أن تدفع الرياح المعاكسة الحالية المتمثلة في ارتفاع أسعار الطاقة منطقة اليورو إلى الركود، مع احتمال حدوث انخفاض طفيف في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع من عام 2022 والربع الأول من عام 2023".


    كما استند تحليل بنك قطر الوطني فيما تقدم إلى استمرار إعادة فتح الاقتصادات باعتباره الدافع الرئيسي لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي.. متوقعا أن تؤدي السياسة التحفيزية إلى تعافٍ طفيف في ظل تزايد معدلات النمو وغياب مخاطر الركود.