29 مارس 2024 15:19 19 رمضان 1445
ايكونوميست

    رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير حنان علي

    دي دي مصر تحظى بثقة 82% من السائقين كمصدر لتحقيق دخل، بينما يختارها 68% لمرونتهاذا مارك للمجتمعات العمرانية تعلن تسليم مشروع ”ذا مارك جاردنز” في المواعيد المقررة لعملائها بإجمالي استثمارات ٣ مليارات جنيهزوهو تستقطب الشركات الكبرى في الإمارات وتسجل نمواً في الإيرادات بنسبة 43% خلال 2023أول تلفاز شفاف لاسلكي في العالم بتقنية OLED يعيد تعريف تجربة الشاشةbeIN SPORTS تكشف عن تغطيتها الحصرية لكأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023 توتال إنيرجيز عبر 4 قنوات مخصصةإل جي تُعيد إحياء هويتها العالمية ”Life’s Good” بهدف رفع المعنويات ونشر تأثير إيجابي متبادلOPPO تؤكد على التزامها بالاستدامة عن طريق الارتقاء بالمنتجات والاسهام في تحقيق أهداف الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركاتالرئيس التنفيذي لـ جيديا: زيارة رئيس الوزراء لمقر الشركة دفعة للأمام وتتشجيعًا لنا ورسالة جيدة لجذب الاستثمار الاجنبيطلبات تعقد النسخة الثانية من حدث الشركاء السنوي لتكريم شركاء النجاحشراكه بين ”نيوتنكس ” و ”سيسكو” لتعزيز” التحول الرقمي للأعمال ونشر الاعتماد على الحوسبة السحابية الهجينة متعددة الأوساطتوقعات بارتفاع حجم الإيرادات المستندة إلى البرمجيات لدى المؤسسات أربع أضعاف بحلول 2030أڤيڤا تسلط الضوء على الدور الحيوي للرقمنة في تسريع تخفيض انبعاثات الكربون في القطاع الصناعي
    استثمار

    معرض الصداقة المصري السعودي يهدف لبناء قوة اقتصادية عربية عالمية بين البلدين

    معرض الصداقة المصري السعودي
    معرض الصداقة المصري السعودي

    * صلاح العتيبي: نهدف لتشجيع التبادل التجاري بين البلدين وإبراز المشاريع العملاقة لكل بلد

    * صلاح العتيبي: لابد من خلق سوق عربي مشترك يوطد العلاقات التجارية بين البلدين

    انطلقت فعاليات المؤتمر الصحفي الأول الخاص بمعرض الصداقة المصري السعودي بإحدى الفنادق الكبرى بقلب العاصمة المصرية القاهرة أمس، للإعلان عن التفاصيل الخاصة بالمعرض، المقرر إقامته بالمملكة العربية السعودية بمدينة الرياض، وقد حضر المؤتمر الصحفي لفيف من رجال الأعمال والسياسيين وكبار الاقتصاديين والمستثمرين في البلدين.

    وأعلن صلاح العتيبي رئيس مجلس إدارة شركة الرؤية الأفضل والمشرف العام على المعرض عن أن موعد انطلاقه كان من المفترض في سبتمبر المقبل لعام 2021 ولكن تم تأجيله لشهر فبراير عام 2022 لظروف الطيران الدولي بين البلدين وجائحة وباء كورونا المستمرة حتى الآن، وأنه طحر فكرة المعرض إيمانًا منه بدور العلاقات الوثيقة التي تربط المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، والموقع الاستراتيجي الذي تتمته به الدولتين من الناحية الجغرافية والسياسية أيضًا، كما تتميز الدولتين بالتقارب والتشابه الثقافي من حيث اللغة والديانة لكلا الدولتين.

    وأضاف، بحسب أخر إحصائية صادرة في عام 2020 فإن عدد المقيمين في المملكة من الجالية المصرية هو 2.9 مليون نسمة، ومن ناحية أخرى فإن السياح السعوديين قاموا بـ 1.4 مليون رحلة سياحية لزيارة مصر، ومن هنا جاءت فكرة المعرض لتعريف جموع الشعبين وكافة شعوب العالم أجمع بهذه العلاقات وتبادل الخبرات في مختلف المجالات، بالإضافة إلى فتح سُبل جديدة للاستثمار السعودي المصري، وأن يكون هذا المعرض هو الملتقي الأول الذي يجمع رجال الأعمال من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية على أرض مدينة الرياض بالسعودية، وتوثيق العلاقات الاقتصادية والاستثمارية وبناء قوة اقتصادية عربية عالمية بين البلدين.

    وتابع، أن أهداف المعرض واضحة ومحددة منذ ولادة فكرته، فنريد جمع عدد كبير من كبري المصانع والشركات الوطنية من البلدين تحت سقف واحد، تعريف الجمهور بأهمية منتجات وصناعة كل بلد، إبراز الفرص التجارية بين البلدين، إبرام اتفاقيات بين المصانع والشركات المصرية والسعودية، إبراز المشاريع العملاقة للبلدين، تشجيع التبادل التجاري وفتح آفاق وسبل جديدة للاستيراد والتصدير، الاهتمام بالمنتجات الشعبية واليدوية وإبراز دور مصنعي منتجات الحرف اليدوية، والعمل على تقوية أواصر العمل التجاري وتبادل الزيارات التجارية بين البلدين.

    وبسؤاله عن التطور الراهن الذي تشهده المملكة العربية السعودية وتعاونها في مختلف المجالات مع جمهورية مصر العربية، قال، أن المملكة العربية السعودية لديها رؤية في عام 2030، وأيضًا جمهورية مصر العربية لديها خطة تطوير لعام 2030، وهناك عوامل مشتركة بين البلدين في خطتهم للتطوير هذا، ولابد من رجال الأعمال جميعهم أن يتكاتفوا لتنفيذ هذه الرؤية، ونحن بدورنا نتوجها بهذا المعرض الذي ينتج عنه فتح المجال لعلاقات تجارية اقتصادية استثمارية كبري بين البلدين.

    وبسؤاله عن فتح سوق عربي مشترك، أكد، أن مصر والسعودية من قديم الأزل بينهم سوق عربي مشترك ومفعل، وسيظل مستمر إلى مالا نهاية، وبالنسبة للمعرض سيكون سنوي، والدورة القادمة للمعرض ستكون في مصر، ثم ينتقل إلى عدد من المدن السعودية على رأسهم جدة والدمام، بخلاف الرياض الذي تقام فيه الدورة الأولى، وأتمنى من كافة الشركات المصرية والسعودية المشاركين في هذا المعرض أنهم يعلموا جيدًا أنهم نواة مشتركة بين البلدين ستنتج عنها منتجات مصرية سعودية مشتركة وفتح فروع للشركات في البلدين.

    معرض الصداقة المصري السعودي يهدف لبناء قوة اقتصادية عربية عالمية بين البلدين