27 أبريل 2024 13:42 18 شوال 1445
ايكونوميست

    رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير حنان علي

    رمزية الحكايات الشعبية في رسالة دكتوراه بأكاديمية الفنونالمجلس الأعلي للثقافة وأكاديمية الفنون ينظمان حلقة نقاشية حول التراث برعاية وزير ة الثقافةصلاح عامر يهنىء الكاتب الصحفي اسلام عفيفي لتعيينه رئيسا لمجلس إدارة اخبار اليومصلاح عامر يهنىء الكاتب الصحفي اسلام عفيفي لتعيينه رئيسا لمجلس إدارة اخبار اليومكلية اللغات والترجمة بجامعة 6 أكتوبر تطلق مبادرة الكتاب والشجر ة برعاية رئيس الجامعةتتقدم الاستاذ الدكتور غادة جبارة رئيس اكاديمية الفنون بأطيب التهانى لسيادة اللواء احمد راشد محافظ الجيزة بمناسبة العيد القومى للمحافظةمنطقة الجيزة الأزهرية تنظم احتفالية بذكرى مرور 1084 على تأسيس الجامع الأزهرقام ياجو كاسترو إيزاجيري رئيس سيمكس مصر والإمارات وطارق همام نائب الرئيس للشئون التجارية بتكريم أفضل الموظفين في الأداءمركز اللغات والترجمة بجامعة 6 أكتوبر يطلق مبادرة ”تعلم اللغات”رئيس أكاديمية الفنون تشهد حفل توزيع جوائز مسابقة الفجيرة الدولية للبيانو والتي تقام تحت رعاية صاحب سمو الشيخ محمد بن حمد...د. عربي ابوزيد وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية يتابع انتظام الدراسة بعدد من مدارس المحافظةالأول من مارس.. فتح باب التقدم وبدء الدراسة بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة سوهاج
    استثمار

    المهندس مدحت رشدى يكتب في مقال مستقبل الطاقة فى مصر فى ظل المتغيرات العالمية الجديدة ورسم خريطة إقتصادية جديدة للمنطقة

    ايكونوميست

    الطاقة تمثل أحد أهم السبل لتحقيق تطلعات مصر العاجلة باعتبارها المحرك لخطط التنميه الاقتصادية والاجتماعية. وأن حياة الشعوب وتحقيق طموحاتها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمدى توافر الإمدادات الآمنة من مصادر الطاقه... إن التطورات التى حدثت خلال الأعوام القليلة الماضية جعلت الجميع يتطلع إلى مستقبل أفضل ونهضة شاملة فى كافة المجالات بما يؤدى إلى تحسين مستوى المعيشة وتوفير حياة كريمة ويساهم فى إستعادة مصر للمكانة المرموقة التى تليق بها عربيا وإقليميا فعلى ذلك فإن للطاقة أهمية كبيرة ليس فقط على المستوى المحلى ولكن على المستوى العالمى وذلك بضرورة البحث عن مصادر جديدة ومتجددة والتوسع فى إستخدامها ومن أبرزها طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية التى تتمتع بها مصرنا الغالية بالإضافة إلى طاقة البحر (المد والجزر) لوجود طول ساحل على الخريطة المصرية بالإضافة إلى استخدامات الطاقة النووية والمواد البترولية الأخرى.. إن التحدى الذى يواجهنا يتمثل فى الحد من اعتمادنا على الوقود الاحفورى لإنتاج الكهرباء والحرارة فى ظل وجود طاقة موثوقة ونظيفة وبأسعار معقولة ومتاحة للجميع على هذا الكوكب وعلى ضوء ذلك فإن مصر استطاعت أن تسرع فى إنهاء الاتفاقيات مع قبرص واليونان فى ترسيم الحدود والاتفاق على مد خط عربى مصرى يبدأ من شمال بورسعيد ويمر بقبرص إلى جزيرة كريت ومنها إلى اليونان ثم إلى جنوب أوروبا... جاء ذلك لان تركيا كانت تحلم طوال السنوات الماضية بالسيطرة على سوق الغاز فى أوروبا من خلال إنشاء شبكة غاز الجنوبى الروسى التركى لتجميع الغاز من منطقة البحر المتوسط لتصبح الدولة الوحيدة المتحكمة فى سوق الغاز بالمنطقة... والصراع على مصادر الطاقة فى منطقة الشرق الأوسط لم يكن وليد اللحظة فقد بدأ خفيا بين الدول منذ عام1966 عندما كشفت سفن أبحاث بريطانية حقولا ضخمة للغاز تحت مياه البحر المتوسط ثم جاءت الولايات المتحدة وروسيا بين سنوات 1977 وحتى عام 2003 لتؤكد أن الغاز فى شرقى المتوسط يمتد من شواطئ اللازقية إلى غربى مصر حيث وصلت وفقاً لتقديرات المسوح الجيولوجية الأمريكية لما يقارب من 122 تريليون قدم مكعب بما يعنى تحول منطقة حوض شرق المتوسط إلى مخزن لمواد الطاقة وبدأت تتحول معه دول عديدة فى المنطقة إلى بلدان نفضية وغازية وعلى رأسها مصر نظرا لما تختزنه مياهها الإقليمية من حقول ضخمة للغاز وبالتالى رسم خريطة إقتصادية جديدة للمنطقة... وهناك مصادر أخرى للطاقة يمكن استخدامها مثل الهيدروجين الأخضر واستخدامه كوقود عالمى وعالى التفاعل من خلال إجراء عملية كيميائية تعرف بالتحليل الكهربائى لفصل الكهرباء من مصادر متجددة فستنتج طاقة دون انبعاث ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوى ويمكن استخدام الهيدروجين الأخضر فى السيارات والشاحنات الكهربائية التى تعمل بخلايا الوقود الهيدروجينية وسفن الحاويات التى تعمل بالامونيا السائلة المصنوعة من الهيدروجين ومصافى الفولاذ التى تحرق الهيدروجين كمصدر للحرارة بدلا من الفحم.. والغاز الطبيعى حالياً يعتبر مصدراً أساسياً لإنتاج الهيدروجين حيث يمثل حوالى 75٪ من الإنتاج العالمى السنوى المخصص للهيدروجين ومع تزايد المخاوف من التغيير المناخى ولتقليل انبعاثات ثانى أكسيد الكربون والتكاليف المتناقصة للكهرباء المتجددة والمدعومة يكتسب الطلب على الهيدروجين الأخضر مايصل إلى 25٪ من احتياجات الطاقة فى العالم بحلول 2050 م