أسرة التحرير ود. محمد خليفة عيسي يهنئون الأستاذ خالد فتحي شاهين، لتوليه منصب الأمين المساعد لحزب الجبهة الوطنية عن مركز المراغة،


تهنئة وتقدير للأستاذ خالد فتحي شاهين بكل فخر واعتزاز، نتقدم بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى الأستاذ خالد فتحي شاهين، الأمين المساعد لحزب الجبهة الوطنية عن مركز المراغة، على جهوده المخلصة ومسيرته المشرفة في العمل السياسي والخدمي. لقد أثبت الأستاذ خالد أنه امتداد أصيل لعائلة آل شاهين العريقة، التي عُرفت على مر السنين بحب الخير والعمل المستمر لخدمة الناس. منذ عهد والده المرحوم الشيخ فتحي أحمد شاهين، عضو مجلس محلي محافظة سوهاج الأسبق، وشيخ مشايخ الصعيد، الذي ترك أثرًا طيبًا وسيرةً عطرة في نفوس أبناء قرية شندويل البلد ومركز المراغة، واصل الأستاذ خالد شاهين مسيرة العطاء والوفاء لمرضاة الله ولخدمة وطنه. لقد برهن على أن الخير لا ينتهي، بل ينتقل من جيل إلى جيل، ليظل مشعل التفاني والإخلاص مشرقًا في سماء الصعيد. وما زال منزل ومضيفة آل شاهين، كما هو دائمًا، مفتوحًا ليلًا ونهارًا لاستقبال المواطنين وتقديم الدعم والمساعدة لكل من يحتاج، في صورة مشرفة تجسد أسمى معاني الانتماء الحقيقي للوطن. وبذلك تحول هذا المكان إلى رمزٍ للحب والاحترام والعطاء المستمر الذي لا يعرف التوقف. بارك الله فيك يا أستاذ خالد، وسدد خطاك، وجعل ما تقدمه في ميزان حسناتكم، ووفقكم الله لتحقيق المزيد من النجاحات. في ذكرى المرحوم الشيخ فتحي أحمد شاهين لقد كان المرحوم الشيخ فتحي أحمد شاهين، من أعيان محافظة سوهاج والصعيد، وُلد في مركز المراغة، قرية شندويل البلد، حيث كانت له مسيرة حافلة بالخير والعطاء وحب الناس، ما يجعل ذكراه عطرة في قلوب الجميع. وقد جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أحب الله عبدًا قال: يا جبريل إني أحب فلانًا فأحبه، فيحبّه جبريل، فينادي في السماء: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء". لقد أكمل الأستاذ خالد مسيرة والده رحمه الله، جنبًا إلى جنب مع شقيقه المهندس أحمد فتحي شاهين، مدير الإدارة الزراعية بمركز المراغة سابقًا، والمستشار السيد فتحي شاهين، المحامي بالنقض والإدارية العليا، والأستاذ محمد فتحي شاهين، في مسيرة العطاء والنبل التي امتدت على مر السنوات. عائلة آل شاهين تظل محل تقدير وحب الجميع، ليس فقط في مركز المراغة بل في سوهاج والصعيد بأسره. منزل ومضيفة آل شاهين في شندويل البلد ونجع هلال لا يغلق بابه، بل يظل مفتوحًا ليلًا ونهارًا لخدمة أبناء المركز والمراكز المجاورة، ولهم دور كبير في حل المشكلات والصلح بين المختلفين وتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة. رحمك الله يا شيخنا، فقد كنت طيب المجلس، لسانك دافئًا بذكر الله، مترفعًا عن القيل والقال. لله درك من عزيز افتقدناه، فقد كنت أنيسًا ورعًا، لم يجالسك شخص إلا وأدخلت عليه بهجة اللقاء والسرور.اللهم ارحمه رحمة واسعة، واسعده في قبره، وادخله فسيح جناتك، واجعل قبره روضة من رياض الجنة. اللهم اغفر له وارحمه، واعف عنه، اللهم أكرم نزله ووسع مدخله، وبدله دارًا خيرًا من داره وأهلًا خيرًا من أهله. اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم آمين. يا طيبَ السيرةِ يا نقيَّ اليدين يا فخرَ ناسٍ في الصعيدِ الأمين يا من عطاكَ غطّى حدودَ الكَرم وسمعتك بينَ الناسِ في كل حين كنت للناسِ ملجأً مفتوحًا دومًا تسمع الشكاوى والهموم والأنين من عهد والدك ، شيخ الخير والصفا والبيت نورٌ بخير الذكر والحنين حللت الخصامَ بحكمةٍ وعطفٍ وقلبك كان للضعفاء مأوىً وملاذًا تعانق بالرحمة كل مكسورٍ ويحمل الأثقال عن كل مجروحٍ ذكراك ما تغيب عن القلوبِ أبدًا ونور سيرتك في الدرب ما يغيب يا من زرعت الخير في كل دربٍ وكنت لنا السند وقت الشدائد خالد فتحي شاهين يا خالدَ الخيرِ يا نبضَ الأملِ سِرت على خطى والدكَ الأصيلِ بيتُ آل شاهينَ دوماً مفتوحٌ للناسِ في سوهاج، والمراغة، وشندويلِ تحمل الهمومَ وهمّ الناسِ في قلبِكَ تمضي في العطاء بلا كللٍ ولا ملل كلماتُك صدقٌ، وأفعالك نورٌ وفي كل بيتٍ لكَ ذكرٌ يُذكرُ للأزل تبني الجسورَ، وتزرع المحبةَ وتروي الأرضَ بفيضِ الرحمةِ يا حاملَ رايةِ الخيرِ بلا ترددٍ وفيك تجسدُ أسمى معاني الحكمةِ سدد اللهُ خطاكَ في كلِّ دربٍ وجعل لكَ من النجاحِ سفينةً تبحرُ تبقى فخرًا لآل شاهينَ، عزّك لا يغيب وفي المراغةِ وشندويلِ والصعيدِ لكَ صيتٌ وعمرٌ طويلُ خالص التهاني والتقدير لكم، بارك الله في جهودكم، ووفقكم لما فيه خير وصلاح، وجعل الله عملكم في ميزان حسناتكم.